تتمتع مدارس الصحوة بتراث وتقاليد غنية تمنحها مكانة مهمة في مجال التعليم في سلطنة عمان.
تقوم مدارس الصحوة منذ تأسيسها في العام ١٩٩٣ بتعليم الطلبة من مراحل الروضة وحتى الصف الثاني عشر باتباع منهاجٍ دراسي تم التخطيط له بعناية و يعزز الفخر و الاعتزاز بالتراث الغني لسلطنة عمان، ومدعومًا بأساليب التعليم الحديثة بمنظور عالمي.
فريق المدرسة
يتميز فريق العمل في المدارس بالتفاني والاجتهاد ويتم اختيارهم لتميز مهاراتهم وخبراتهم واختلاف خلفياتهم الثقافية من جميع أنحاء العالم.
يتبنى موظفونا دورهم بكل اهتمام وحماس لإعداد الطلبة ليصبحوا مواطنين عالميين. لم يأت هذا بمحض الصدفة، و إنما تخطط المدرسة لوجود هذا التنوع لإثراء تعليم أبنائنا الطلبة، فلدينا اليوم ٣١ جنسية مختلفة بين موظفينا.
التعليم من أجل عالم متغير
لقد كان التعليم بطيئًا في التكيف مع عالم سريع التغير. فعلى مدار أكثر من ١٠٠ عام، لم يحدث تغيير جوهري يذكر في التعليم، لكن التقدم التكنولوجي في الثلاثين عامًا الماضية أو نحو ذلك شهد تحولًا جوهريًا. وقد أصبح هذا النمو أكثر ديناميكية نتيجة للجائحة.
في حين أن المعلومات والمعرفة الأساسية لا تزال تلعب دورًا مهمًا، فإن لدى الطلبة حاجة متزايدة لمعرفة كيفية الحكم على جودة وصحة المعلومات التي يصلون إليها، واستخدامها بطريقة مدروسة ومبتكرة، والتفكير بشكل إبداعي، والقدرة على التواصل والتعاون باستخدام عدة وسائط مع نطاق واسع من الأشخاص من مختلف الثقافات والخلفيات. هذه هي المهارات والسلوكيات التي تميز أولئك الذين سيكونون مستعدين للمستقبل القادم عمن سواهم، وهي سمات نعمل بوعيٍ على رعايتها.
إننا في مدارس الصحوة نرى في كل ذلك فرصة، وأصبحنا مدرسة معتمدة لتقديم جميع برامج البكالوريا الدولية الثلاثة (IB). يقدم هذا المنهج للطلبة مسارًا متماسكًا للمعرفة وتنمية المهارات طوال فترة وجودهم في المدرسة. ولقد تم الاعتراف بجودة التعليم والخبرة الشاملة التي ينتجها هذا البرنامج من خلال حصولنا على اعتماد مجلس المدارس الدولية (CIS) .
إنني أتطلع إلى الترحيب بكم في مدرستنا الاستثنائية حيث توجهنا رسالتنا كل يوم نحو "تمكين طلابنا من خلال نظام البكالوريا الدولية ثنائية اللغة الذي تعتمده مدرستنا، إضافة إلى ترسيخ الثقافة العمانية الغنية والاعتزاز بها".
د. تيري ستورر
مدير المدارس
